ژیکو

مرجع دانلود فایل ,تحقیق , پروژه , پایان نامه , فایل فلش گوشی

ژیکو

مرجع دانلود فایل ,تحقیق , پروژه , پایان نامه , فایل فلش گوشی

دانلودمقاله درمورد قانون اساسی

اختصاصی از ژیکو دانلودمقاله درمورد قانون اساسی دانلود با لینک مستقیم و پر سرعت .

لینک دانلود و خرید پایین توضیحات

فرمت فایل word  و قابل ویرایش و پرینت

تعداد صفحات: 17

 

قانون‏ اساسی‏ جمهوری اسلامی ایران‏

حکومت‏ ایران‏ جمهوری‏ اسلامی‏ است‏ که‏ ملت‏ ایران‏، بر اساس‏ اعتقاد دیرینه‏ اش‏ به‏ حکومت‏ حق‏ و عدل‏ قرآن‏، در پی‏ انقلاب‏ اسلامی‏ پیروزمند خود به‏ رهبری‏ مرجع عالیقدر تقلید آیت‏ الله‏ العظمی‏ امام‏ خمینی‏، در همه‏ پرسی‏ دهم‏ و یازدهم‏ فروردین‏ ماه‏ یکهزار و سیصد و پنجاه‏ و هشت‏ هجری‏ شمسی‏ برابر با اول‏ و دوم‏ جمادی‏ الاولی‏ سال‏ یکهزار و سیصد و نود و نه‏ هجری‏ قمری‏ با اکثریت‏ 2% / 98 کلیه‏ کسانی‏ که‏ حق‏ رای‏ داشتند، به‏ آن‏ رای‏ مثبت‏ داد.

اصل‏1

جمهور اسلامی‏، نظامی‏ است‏ بر پایه‏ ایمان‏ به‏: 1 - خدای‏ یکتا ( لااله‏ الاالله‏ ) و اختصاص‏ حاکمیت‏ و تشریع به‏ او و لزوم‏ تسلیم‏ در برابر امر او. 2 - وحی‏ الهی‏ و نقش‏ بنیادی‏ آن‏ در بیان‏ قوانین‏. 3 - معاد و نقش‏ سازنده‏ آن‏ در سیر تکاملی‏ انسان‏ به‏ سوی‏ خدا. 4 - عدل‏ خدا در خلقت‏ و تشریع. 5 - امات‏ و رهبری‏ مستمر و نقش‏ اساسی‏ آن‏ در تداوم‏ انقلاب‏ اسلام‏. 6 - کرامت‏ و ارزش‏ والای‏ انسان‏ و آزادی‏ توام‏ با مسیولیت‏ او در برابر خدا، که‏ از راه‏ : الف‏ - اجتهاد مستمر فقهای‏ جامع الشرایط بر اساس‏ کتاب‏ و سنت‏ معصومین‏ سلام‏ الله‏ علیهم‏ اجمعین‏، ب‏ - استفاده‏ از علوم‏ و فنون‏ و تجارب‏ پیشرفته‏ بشری‏ و تلاش‏ در پیشبرد آنها، ج‏ - نفی‏ هر گونه‏ ستمگری‏ و ستم‏ کشی‏ و سلطه‏ گری‏ و سلطه‏ پذیری‏، قسط و عدل‏ و استقلال‏ سیاسی‏ و اقتصادی‏ و اجتماعی‏ و فرهنگی‏ و همبستگی‏ ملی‏ را تامین‏ می‏ کند.

اصل‏2

دولت‏ جمهور اسلامی‏ ایران‏ موظف‏ است‏ برای‏ نیل‏ به‏ اهداف‏ مذکور در اصل‏ دوم‏، همه‏ امکانات‏ خود را برای‏ امور زیر به‏ کار برد: 1 - ایجاد محیط مساعد برای‏ رشد فضایل‏ اخلاقی‏ بر اساس‏ میان‏ و تقوی‏ و مبارزه‏ با کلیه‏ مظاهر فساد و تباهی‏. 2 - بالا بردن‏ سطح‏ آگاهی‏ های‏ عمومی‏ در همه‏ زمینه‏ های‏ با استفاده‏ صحیح‏ از مطبوعات‏ و رسانه‏ های‏ گروهی‏ و وسایل‏ دیگر. 3 - آموزش‏ و پرورش‏ و تربیت‏ بدنی‏ رایگان‏ برای‏ همه‏ در تمام‏ سطوح‏، و تسهیل‏ و تعمیم‏ آموزش‏ عالی‏. 4 - تقویت‏ روح‏ بررسی‏ و تتبع و ابتکار در تمام‏ زمینه‏ های‏ علمی‏، فنی‏، فرهنگی‏ و اسلامی‏ از طریق‏ تاسیس‏ مراکز تحقیق‏ و تشویق‏ محققان‏. 5 - طرد کامل‏ استعمار و جلوگیری‏ از نفوذ اجانب‏. 6 - محو هر گونه‏ استبداد و خودکامگی‏ و انحصارطلبی‏. 7 - تامین‏ آزادیهای‏ سیاسی‏ و اجتماعی‏ در حدود قانون‏. 8 - مشارکت‏ عامه‏ مردم‏ در تعیین‏ سرنوشت‏ سیاسی‏، اقتصادی‏، اجتماعی‏ و فرهنگی‏ خویش‏. 9 - رفع تبعیضات‏ ناروا و ایجاد امکانات‏ عادلانه‏ برای‏ همه‏، در تمام‏ زمینه‏ های‏ مادی‏ و معنوی‏. 10 - ایجاد نظام‏ اداری‏ صحیح‏ و حذف‏ تشکیلات‏ غیر ضرور. 11 - تقویت‏ کامل‏ بنیه‏ دفاع‏ ملی‏ از طریق‏ آموزش‏ نظامی‏ عمومی‏ برای‏ حفظ استقلال‏ و تمامیت‏ ارضی‏ و نظام‏ اسلامی‏ کشور. 12 - پی‏ ریزی‏ اقتصادی‏ صحیح‏ و عادلانه‏ بر طبق‏ ضوابط اسلامی‏ جهت‏ ایجاد رفاه‏ و رفع فقر و برطرف‏ ساختن‏ هر نوع‏ محرومیت‏ در زمینه‏ های‏ تغذیه‏ و مسکن‏ و کار و بهداشت‏ و تعمیم‏ بیمه‏. 13 - تامین‏ خودکفایی‏ در علوم‏ و فنون‏ صنعت‏ و کشاورزی‏ و امور نظامی‏ و مانند اینها. 14 - تامین‏ حقوق‏ همه‏ جانبه‏ افراد از زن‏ و مرد و ایجاد امنیت‏ قضایی‏ عادلانه‏ برای‏ همه‏ و تساوی‏ عموم‏ در برابر قانون‏. 15 - توسعه‏ و تحکیم‏ برادری‏ اسلامی‏ و تعاون‏ عمومی‏ بین‏ همه‏ مردم‏. 16 - تنظیم‏ سیاست‏ خارجی‏ کشور بر اساس‏ معیارهای‏ اسلام‏، تعهد برادرانه‏ نسبت‏ به‏ همه‏ مسلمان‏ و حمایت‏ بی‏ دریغ از مستضعفان‏ جهان‏.

اصل‏3

کلیه‏ قوانین‏ و مقررات‏ مدنی‏، جزایی‏، مالی‏، اقتصادی‏، اداری‏، فرهنگی‏، نظامی‏، سیاسی‏ و غیر اینها باید بر اساس‏ موازین‏ اسلامی‏ باشد. این‏ اصل‏ بر اطلاق‏ یا عموم‏ همه‏ اصول‏ قانون‏ اساسی‏ و قوانین‏ و مقررات‏ دیگر حاکم‏ است‏ و تشخیص‏ این‏ امر بر عهده‏ فقها شورای‏ نگهبان‏ است‏.

اصل‏4

( 1 ) در زمان‏ غیب‏ حضرت‏ ولی‏ عصر "عجل‏ الله‏ تعالی‏ فرجه‏" در جمهوری‏ اسلامی‏ ایران‏ و ولایت‏ امر و امامت‏ امت‏ بر عهده‏ فقیه‏ عادل‏ و با تقوی‏، آگاه‏ به‏ زمان‏، شجاع‏، مدیر و مدبر است‏ که‏ طبق‏ اصل‏ یکصد و هفتم‏ عهده‏ دار آن‏ می‏ گردد. <>

اصل‏5

در جمهوری‏ اسلامی‏ ایران‏ امور کشور باید به‏ اتکا آرا عمومی‏ اداره‏ شود، از راه‏ انتخابات‏، انتخاب‏ رییس‏ جمهور، نمایندگان‏ مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏، اعضای‏ شوراها و نظایر اینها، یا از راه‏ همه‏ پرسی‏ در مواردی‏ که‏ در اصول‏ دیگر این‏ قانون‏ معین‏ می‏ گردد.

اصل‏6

طبق‏ دستور قرآن‏ کریم‏: "و امرهم‏ شوری‏ بینهم‏" و "شاورهم‏ فی‏ الامر" شوراها، مجلس‏ شورای‏ اسلامی‏، شورای‏ استان‏، شهرستان‏، شهر، محل‏، بخش‏، روستا و نظایر اینها از ارکان‏ تصمیم‏ گیری‏ و اداره‏ امور کشورند. موارد، طرز تشکیل‏ و حدود اختیارات‏ و وظایف‏ شوراها را این‏ قانون‏ و قوانین‏ ناشی‏ از آن‏ معین‏ می‏ کند.

اصل‏7

در جمهوری‏ اسلامی‏ ایران‏ دعوت‏ به‏ خیر، امر به‏ معروف‏ و نهی‏ از منکر وظیفه‏ ای‏ است‏ همگانی‏ و متقابل‏ بر عهده‏ مردم‏ نسبت‏ به‏ یکدیگر، دولت‏ نسبت‏ به‏ مردم‏ و مردم‏ نسبت‏ به‏ دولت‏. شرایط و حدود و کیفیت‏ آن‏ را قانون‏ معین‏ می‏ کند. "والمئمنون‏ و المئمنات‏ بعضهم‏ اولیا بعض‏ یامرون‏ بالمعروف‏ و ینهون‏ عن‏ المنکر".

اصل‏8

در جمهوری‏ اسلامی‏ ایران‏ آزادی‏ و استقلال‏ و وحدت‏ و تمامیت‏ اراضی‏ کشور از یکدیگر تفکیک‏ ناپذیرند و حفظ آنها وظیفه‏ دولت‏ و آحاد ملت‏ است‏. هیچ‏ فرد یا گروه‏ یا مقامی‏ حق‏ ندارد به‏ نام‏ استفاده‏ از آزادی‏، به‏ استقلال‏ سیاسی‏، فرهنگی‏، اقتصادی‏، نظامی‏ و تمامیت‏ ارضی‏ ایران‏ کمترین‏ خدشه‏ ای‏ وارد کند و هیچ‏ مقامی‏ حق‏ ندارد به‏ نام‏ حفظ استقلال‏ و تمامیت‏ ارضی‏ کشور آزادیهای‏ مشروع‏ را، هر چند با وضع قوانین‏ و مقررات‏، سلب‏ کند.

اصل‏9

از آنجا که‏ خانواده‏ واحد بنیادی‏ جامعه‏ اسلامی‏ است‏، همه‏ قوانین‏ و مقررات‏ و برنامه‏ ریزیهای‏ مربوط باید در جهت‏ آسان‏ کردن‏ تشکیل‏ خانواده‏، پاسداری‏ از قداست‏ آن‏ و استواری‏ روابط خانوادگی‏ بر پایه‏ حقوق‏ و اخلاق‏ اسلامی‏ باشد.

اصل‏10

به‏ حکم‏ آیه‏ کریمه‏ "ان‏ هذه‏ امتکم‏ امه‏ واحده‏ و انا ربکم‏ فاعبدون‏" همه‏ مسلمانان‏ یک‏ امت‏ اند و دولت‏ جمهوری‏ اسلامی‏ ایران‏ موظف‏ است‏ سیاست‏ کلی‏ خود را بر پایه‏ اچتلاف‏ و اتحاد ملل‏ اسلامی‏ قرار دهد و کوشش‏ دیر به‏ عمل‏ آورد تا وحدت‏ سیاسی‏، اقتصادی‏ و فرهنگی‏ جهان‏ اسلام‏ را تحقق‏ بخشد.

اصل‏11

دین‏ رسمی‏ ایران‏، اسلام‏ و مذهب‏ جعفری‏ اثنی‏ عشری‏ است‏ و این‏ اصل‏ الی‏ الابد غیر قابل‏ تغییر است‏ و مذاهب‏ دیگر اسلامی‏ اعم‏ از حنفی‏، شافعی‏، مالکی‏، حنبلی‏ و زیدی‏ دارای‏ احترام‏ کامل‏ می‏ باشند و پیروان‏ این‏ مذاهب‏ در انجام‏ مراسم‏ مذهبی‏، طبق‏ فقه‏ خودشان‏ آزادند و در تعلیم‏ و تربیت‏ دینی‏ و احوال‏ شخصیه‏ ( ازدواج‏، طلاق‏، ارث‏ و وصیت‏ ) و دعاوی‏ مربوط به‏ آن‏ در دادگاه‏ ها رسمیت‏ دارند و در هر منطقه‏ ای‏ که‏ پیروان‏ هر یک‏ از این‏ مذاهب‏ اکثریت‏ داشته‏ باشند، مقررات‏ محلی‏ در حدود اختیارات‏ شوراها بر طبق‏ آن‏ مذهب‏ خواهد بود، با حفظ حقوق‏ پیروان‏ سایر مذاهب‏.

اصل‏12

ایرانیان‏ زرتشتی‏، کلیمی‏ و مسیحی‏ تنها اقلیتهای‏ دینی‏ شناخته‏ می‏ شوند که‏ در حدود قانون‏ در انجام‏ مراسم‏ دینی‏ خود آزادند و در احوال‏ شخصیه‏ و تعلیمات‏ دینی‏ بر طبق‏ آیین‏ خود عمل‏ میکنند.

اصل‏13

به‏ حکم‏ آیه‏ شریفه‏ "لاینهاکم‏ الله‏ عن‏ الدین‏ لم‏ یقاتلوکم‏ فی‏ الدین‏ و لم‏ یخرجوکم‏ من‏ دیارکم‏ ان‏ تبروهم‏ و تقسطوا الیهم‏ ان‏ الله‏ یحب‏ المقسطین‏" دولت‏ جمهوری‏ اسلامی‏ ایران‏ و مسلمانان‏ موظفند نسبت‏ به‏ افراد غیر مسلمان‏ با اخلاق‏ حسنه‏ و قسط و عدل‏ اسلامی‏ عمل‏ نمایند و حقوق‏ انسانی‏ آنان‏ را رعایت‏ کنند. این‏ اصل‏ در حق‏ کسانی‏ اعتبار دارد که‏ بر ضد اسلام‏ و جمهوری‏ اسلامی‏ ایران‏ توطیه‏ و اقدام‏ نکنند.

اصل‏14

زبان‏ و خط رسمی‏ و مشترک‏ مردم‏ ایران‏ فارس‏ است‏. اسناد و مکاتبات‏ و متون‏ رسمی‏ و کتب‏ درسی‏ باید با این‏ زبان‏ و خط باشد ولی‏ استفاده‏ از زبانهای‏ محلی‏ و قومی‏ در مطبوعات‏ و رسانه‏ های‏ گروهی‏ و تدریس‏ ادبیات‏ آنها در مدارس‏، در کنار زبان‏ فارسی‏ آزاد است‏.

اصل‏15

از آنجا که‏ زبان‏ قرآن‏ و علوم‏ و معارف‏ اسلامی‏ عربی‏ است‏ و ادبیات‏ فارسی‏ کاملا با آن‏ آمیخته‏ است‏ این‏ زبان‏ باید پس‏ از دوره‏ ابتدایی‏ تا پایان‏ دوره‏ متوسطه‏ در همه‏ کلاسها و در همه‏ رشته‏ ها تدریس‏ شود.

اصل‏16

مبدا تاریخ‏ رسمی‏ کشور هجرت‏ پیامبر اسلام‏ ( صلی‏ الله‏ علیه‏ و آله‏ و سلم‏ ) است‏ و تاریخ‏ هجری‏ شمسی‏ و هجری‏ قمری‏ هر دو معتبر است‏، اما مبنای‏ کار ادارات‏ دولتی‏ هجری‏ شمسی‏ است‏. تعطیل‏ رسمی‏ هفتگی‏ روز جمعه‏ است‏.

اصل‏17

پرچم‏ رسمی‏ ایران‏ به‏ رنگهای‏ سبز و سفید و سرخ‏ با علامت‏ مخصوص‏ جمهوری‏ اسلامی‏ و شعار "الله‏ اکبر" است‏.

اصل‏18

مردم‏ ایران‏ از هر قوم‏ و قبیله‏ که‏ باشند از حقوق‏ مساوی‏ برخوردارند و رنگ‏، نژاد، زبان‏ و مانند اینها سبب‏ امتیاز نخواهد بود.

اصل‏19

همه‏ افراد ملت‏ اعم‏ از زن‏ و مرد یکسان‏ در حمایت‏ قانون‏ قرار دارند و از همه‏ حقوق‏ انسانی‏، سیاسی‏، اقتصادی‏، اجتماعی‏ و فرهنگی‏ با رعایت‏ و موازین‏ اسلام‏ برخوردارند.

اصل‏20

دولت‏ موظف‏ است‏ حقوق‏ زن‏ را در تمام‏ جهات‏ با رعایت‏ موازین‏ اسلامی‏ تضمین‏ نماید و امور زیر را انجام‏ دهد: 1 - ایجاد زمینه‏ های‏ مساعد برای‏ رشد شخصیت‏ زن‏ و احیا حقوق‏ مادی‏ و معنوی‏ او. 2 - حمایت‏ مادران‏، بالخصوص‏ در دوران‏ بارداری‏ و حضانت‏ فرزند، و حمایت‏ از کودکان‏ بی‏ سرپرست‏. 3 - ایجاد دادگاه‏ صالح‏ برای‏ حفظ کیان‏ و بقای‏ خانواده‏. 4 - ایجاد بیمه‏ خاص‏ بیوگان‏ و زنان‏ سالخورده‏ و بی‏ سرپرست‏. 5 - اعطای‏ قیمومت‏ فرزندان‏ به‏ مادران‏ شایسته‏ در جهت‏ غبطه‏ آنها در صورت‏ نبودن‏ ولی‏ شرعی‏.

اصل‏21

حیثیت‏، جان‏، مال‏، حقوق‏، مسکن‏ و شغل‏ اشخاص‏ از تعرض‏ مصون‏ است‏ مگر در مواردی‏ که‏ قانون‏ تجویز کند.

اصل‏22

تفتیش‏ عقاید ممنوع‏ است‏ و هیچکس‏ را نمیتوان‏ به‏ صرف‏ داشتن‏ عقیده‏ ای‏ مورد تعرض‏ و مئاخذه‏ قرار دارد.

اصل‏23

نشریات‏ و مطبوعات‏ در بیان‏ مطالب‏ آزادند مگر آن‏ که‏ مخل‏ به‏ مبانی‏ اسلام‏ یا حقوق‏ عمومی‏ باشد تفصیل‏ آن‏ را قانون‏ معین‏ می‏ کند.

اصل‏24

بازرسی‏ و نرساندن‏ نامه‏ ها، ضبط و فاش‏ کردن‏ مکالمات‏ تلفنی‏، افشای‏ مخابرات‏ تلگرافی‏ و تلکس‏، سانسور، عدم‏ مخابره‏ و نرساندن‏ آنها، استراق‏ سمع و هر گونه‏ تجسس‏ ممنوع‏ است‏ مگر به‏ حکم‏ قانون‏.

اصل‏25

احزاب‏، جمعیت‏ ها، انجمن‏ های‏ سیاسی‏ و صنفی‏ و انجمنهای‏ اسلامی‏ یا اقلیتهای‏ دینی‏ شناخته‏ شده‏ آزادند، مشروط به‏ این‏ که‏ اصول‏ استقلال‏، آزادی‏، وحدت‏ ملی‏، موازین‏ اسلامی‏ و اساس‏ جمهور اسلامی‏ را نقض‏ نکنند. هیچکس‏ را نمی‏ توان‏ از شرکت‏ در آنها منع کرد یا به‏ شرکت‏ در یکی‏ از آنها مجبور ساخت‏.

اصل‏26

تشکیل‏ اجتماعات‏ و راه‏ پیمایی‏ ها، بدون‏ حمل‏ سلاح‏، به‏ شرط آن‏ که‏ مخل‏ به‏ مبانی‏ اسلام‏ نباشد آزاد است‏.

اصل‏27

هر کس‏ حق‏ دارد شغلی‏ را که‏ بدان‏ مایل‏ است‏ و مخالف‏ اسلام‏ و مصالح‏ عمومی‏ و حقوق‏ دیگران‏ نیست‏ برگزیند. دولت‏ موظف‏ است‏ با رعایت‏ نیاز جامعه‏ به‏ مشاغل‏ گوناگون‏، برای‏ همه‏ افراد امکان‏ اشتغال‏ به‏ کار و شرایط مساوی‏ را برای‏ احراز مشاغل‏ ایجاد نماید.

اصل‏28

برخورداری‏ از تامین‏ اجتماعی‏ از نظر بازنشستگی‏، بیکاری‏، پیری‏، ازکارافتادگی‏، بی‏ سرپرستی‏، در راه‏ ماندگی‏، حوادث‏ و سوانح‏، نیاز به‏ خدمات‏ بهداشتی‏ درمانی‏ و مراقبتهای‏ پزشکی‏ به‏ صورت‏ بیمه‏ و غیره‏، حقی‏ است‏ همگانی‏. دولت‏ موظف‏ است‏ طبق‏ قوانین‏ از محل‏ درآمدهای‏ عمومی‏ و درآمدهای‏ حاصل‏ از مشارکت‏ مردم‏، خدمات‏ و حمایتهای‏ مالی‏ فوق‏ را برای‏ یک‏ یک‏ افراد کشور تامین‏ کند.

اصل‏29

دولت‏ موظف‏ است‏ وسایل‏ آموزش‏ و پرورش‏ رایگان‏ را برای‏ همه‏ ملت‏ تا پایان‏ دوره‏ متوسطه‏ فراهم‏ سازد و وسایل‏ تحصیلات‏ عالی‏ را تا سر حد خودکفایی‏ کشور به‏ طور رایگان‏ گسترش‏ می‏ دهد.

اصل‏30

داشتن‏ مسکن‏ متناسب‏ با نیاز، حق‏ هر فرد و خانواده‏ ایرانی‏ است‏. دولت‏ موظف‏ است‏ با رعایت‏ اولویت‏ برای‏ آنها که‏ نیازمندترند به‏ خصوص‏ روستانشینان‏ و کارگران‏ زمینه‏ اجرای‏ این‏ اصل‏ را فراهم‏ کند.

اصل‏31

هیچکس‏ را نمی‏ توان‏ دستگیر کرد مگر به‏ حکم‏ و ترتیبی‏ که‏ قانون‏ معین‏ می‏ کند در صورت‏ بازداشت‏، موضوع‏ اتهام‏ باید با ذکر دلایل‏ بلافاصله‏ کتبا به‏ متهم‏ ابلاغ‏ و تفهیم‏ شود و حداکثر ظرف‏ مدت‏ بیست‏ و چهار ساعت‏ پرونده‏ مقدماتی‏ به‏ مراجع صالحه‏ قضایی‏ ارسال‏ و مقدمات‏ محاکمه‏، در اسرع‏ وقت‏ فراهم‏ گردد. متخلف‏ از این‏ اصل‏ طبق‏ قانون‏ مجازات‏ می‏ شود.

اصل‏32

هیچکس‏ را نمی‏ توان‏ از محل‏ اقامت‏ خود تبعید کرد یا از اقامت‏ در محل‏ مورد علاقه‏ اش‏ ممنوع‏ یا به‏ اقامت‏ در محلی‏ مجبور ساخت‏، مگر در مواردی‏ که‏ قانون‏ مقرر می‏ دارد.

اصل‏33

دادخواهی‏ حق‏ مسلم‏ هر فرد است‏ و هر کس‏ می‏ تواند به‏ منظور دادخواهی‏ به‏ دادگاه‏ های‏ صالح‏ رجوع‏ نماید. همه‏ افراد ملت‏ حق‏ دارند این‏ گونه‏ دادگاه‏ ها را در دسترس‏ داشته‏ باشند و هیچکس‏ را نمی‏ تواند از دادگاهی‏ که‏ به‏ موجب‏ قانون‏ حق‏ مراجعه‏ به‏ آن‏ را دارد منع کرد.

اصل‏34

در همه‏ دادگاه‏ ها طرفین‏ دعوی‏ حق‏ دارند برای‏ خود وکیل‏ انتخاب‏ نمایندو اگر توانای‏ انتخاب‏ وکیل‏ را نداشته‏ باشند باید برای‏ آنها امکانات‏ تعیین‏ وکیل‏ فراهم‏ گردد.

اصل‏35

حکم‏ به‏ مجازات‏ و اجرا آن‏ باید تنها از طریق‏ دادگاه‏ صالح‏ و به‏ موجب‏ قانون‏ باشد.

اصل‏36

اصل‏، برایت‏ است‏ و هیچکس‏ از نظر قانون‏ مجرم‏ شناخته‏ نمی‏ شود، مگر این‏ که‏ جرم‏ او در دادگاه‏ صالح‏ ثابت‏ گردد.

اصل‏37

هر گونه‏ شکنجه‏ برای‏ گرفتن‏ اقرار و یا کسب‏ اطلاع‏ ممنوع‏ است‏. اجبار شخص‏ به‏ شهادت‏، اقرار یا سوگند، مجاز نیست‏ و چنین‏ شهادت‏ و اقرار و سوگندی‏ فاقد ارزش‏ و اعتبار است‏. متخلف‏ از این‏ اصل‏ طبق‏ قانون‏ مجازات‏ می‏ شود.

اصل‏38

هتک‏ حرمت‏ و حیثیت‏ کسی‏ که‏ به‏ حکم‏ قانون‏ دستگیر، بازداشت‏، زندانی‏ یا تبعید شده‏، به‏ هر صورت‏ که‏ باشد ممنوع‏ و موجب‏ مجازات‏ است‏.

اصل‏39

هیچکس‏ نمی‏ تواند اعمال‏ حق‏ خویش‏ را وسیله‏ اضرار به‏ غیر یا تجاوز به‏ منافع عمومی‏ قرار دهد.

اصل‏40

تابعیت‏ کشور ایران‏ حق‏ مسلم‏ هر فرد ایرانی‏ و دولت‏ نمی‏ تواند از هیچ‏ ایرانی‏ سلب‏ تابعیت‏ کند، مگر به‏ درخواست‏ خود او یا در صورتی‏ که‏ به‏ تابعیت‏ کشور دیگری‏ درآید.

اصل‏41

اتباع‏ خارجه‏ می‏ توانند در حدود قوانین‏ به‏ تابعیت‏ ایران‏ در آیند و سلب‏ تابعیت‏ اینگونه‏ اشخاص‏ در صورتی‏ ممکن‏ است‏ که‏ دولت‏ دیگری‏ تابعیت‏ آنها را بپذیرد یا خود آنها درخواست‏ کنند.

اصل‏42

برای‏ تامین‏ استقلال‏ اقتصادی‏ جامعه‏ و ریشه‏ کن‏ کردن‏ فقر و محرومیت‏ و برآوردن‏ نیازهای‏ انسان‏ در جریان‏ رشد، با حفظ آزادی‏ او، اقتصاد جمهوری‏ اسلامی‏ ایران‏ بر اساس‏ ضوابط زیر استوار می‏ شود: 1 - تامین‏ نیازهای‏ اساسی‏: مسکن‏، خوراک‏، پوشاک‏، بهداشت‏، درمان‏، آموزش‏ و پرورش‏ و امکانات‏ لازم‏ برای‏ تشکیل‏ خانواده‏ برای‏ همه‏. 2 - تامین‏ شرایط و امکانات‏ کار برای‏ همه‏ به‏ منظور رسیدن‏ به‏ اشتغال‏ کامل‏ و قرار دادن‏ وسایل‏ کار در اختیار همه‏ کسانی‏ که‏ قادر به‏ کارند ولی‏ وسایل‏ کار ندارند، در شکل‏ تعاونی‏، از راه‏ وام‏ بدون‏ بهره‏ یا هر راه‏ مشروع‏ دیگر که‏ نه‏ به‏ تمرکز و تداول‏ ثروت‏ در دست‏ افراد و گروه‏ های‏ خاص‏ منتهی‏ شود و نه‏ دولت‏ را به‏ صورت‏ یک‏ کارفرمای‏ بزرگ‏ مطلق‏ درآورد. این‏ اقدام‏ باید با رعایت‏ ضرورت‏ های‏ حاکم‏ بر برنامه‏ ریزی‏ عمومی‏ اقتصاد کشور در هر یک‏ از مراحل‏ رشد صورت‏ گیرد. 3 - تنظیم‏ برنامه‏ اقتصادی‏ کشور به‏ صورتی‏ که‏ شکل‏ و محتوا و ساعت‏ کار چنان‏ باشد که‏ هر فرد علاوه‏ بر تلاش‏ شغلی‏ ، فرصت‏ و توان‏ کافی‏ برای‏ خودسازی‏ معنوی‏، سیاسی‏ و اجتماعی‏ و شرکت‏ فعال‏ در رهبری‏ کشور و افزایش‏ مهارت‏ و ابتکار داشته‏ باشد. 4 - رعایت‏ آزادی‏ انتخاب‏ شغل‏، و عدم‏ اجبار افراد به‏ کاری‏ معین‏ و جلوگیری‏ از بهره‏ کشی‏ از کار دیگری‏. 5 - منع اضرار به‏ غیر و انحصار و احتکار و ربا و دیگر معاملات‏ باطل‏ و حرام‏. 6 - منع اسراف‏ و تبذیر در همه‏ شیون‏ مربوط به‏ اقتصاد، اعم‏ از مصرف‏، سرمایه‏ گذاری‏، تولید، توزیع و خدمات‏. 7 - استفاده‏ از علوم‏ و فنون‏ و تربیت‏ افراد ماهر به‏ نسبت‏ احتیاج‏ برای‏ توسعه‏ و پیشرفت‏ اقتصاد کشور. 8 - جلوگیری‏ از سلطه‏ اقتصادی‏ بیگانه‏ بر اقتصاد کشور. 9 - تاکید بر افزایش‏ تولیدات‏ کشاورزی‏، دامی‏ و صنعتی‏ که‏ نیازهای‏ عمومی‏ را تامین‏ کند و کشور را به‏ مرحله‏ خودکفایی‏ برساند و از وابستگی‏ برهاند.

اصل‏43

نظام‏ اقتصادی‏ جمهور اسلامی‏ ایران‏ بر پایه‏ سه‏ بخش‏ دولتی‏، تعاونی‏ و خصوصی‏ با برنامه‏ ریزی‏ منظم‏ و صحیح‏ استوار است‏. بخش‏ دولتی‏ شامل‏ کلیه‏ صنایع بزرگ‏، صنایع مادر، بازرگانی‏ خارجی‏، معادن‏ بزرگ‏، بانکداری‏، بیمه‏، تامین‏ نیرو، سدها و شبکه‏ های‏ بزرگ‏ آبرسانی‏، رادیو و تلویزیون‏، پست‏ و تلگراف‏ و تلفن‏، هواپیمایی‏، کشتیرانی‏، راه‏ و راه‏ آهن‏ و مانند اینها است‏ که‏ به‏ صورت‏ مالکیت‏ عمومی‏ و در اختیار دولت‏ است‏. بخش‏ خصوصی‏ شامل‏ آن‏ قسمت‏ از کشاورزی‏، دامداری‏، صنعت‏، تجارت‏ و خدمات‏ می‏ شود که‏ مکمل‏ فعالیتهای‏ اقتصادی‏ دولتی‏ و تعاونی‏ است‏. مالکیت‏ در این‏ سه‏ بخش‏ تا جایی‏ که‏ با اصول‏ دیگر این‏ فصل‏ مطابق‏ باشد و از محدوده‏ قوانین‏ اسلام‏ خارج‏ نشود و موجب‏ رشد و توسعه‏ اقتصادی‏ کشور گردد و مایه‏ زیان‏ جامعه‏ نشود مورد حمایت‏ قانون‏ جمهوری‏ اسلامی‏ است‏. تفصیل‏ ضوابط و قلمرو و شرایط هر سه‏ بخش‏ را قانون‏ معین‏ می‏ کند.

اصل‏44

انفال‏ و ثروتهای‏ عمومی‏ از قبیل‏ زمینهای‏ موات‏ یا رها شده‏، معادن‏، دریاها، دریاچه‏، رودخانه‏ ها و سایر آبهای‏ عمومی‏، کوه‏ ها، دره‏ ها ، جنگلها، نیزارها، بیشه‏ های‏ طبیعی‏، مراتعی‏ که‏ حریم‏ نیست‏، ارث‏ بدون‏ وارث‏، و اموال‏ مجهول‏ المالک‏ و اموال‏ عمومی‏ که‏ از غاصبین‏ مسترد می‏ شود. در اختیار حکومت‏ اسلامی‏ است‏ تا بر طبق‏ مصالح‏ عامه‏ نسبت‏ به‏ آنها عمل‏ نماید. تفصیل‏ و ترتیب‏ استفاده‏ از هر یک‏ را قانون‏ معین‏ می‏ کند.

اصل‏45

هر کس‏ مالک‏ حاصل‏ کسب‏ و کار مشروع‏ خویش‏ است‏ و هیچکس‏ نمی‏ تواند به‏ عنوان‏ مالکیت‏ نسبت‏ به‏ کسب‏ و کار خود امکان‏ کسب‏ و کار را از دیگری‏ سلب‏ کند.

اصل‏46

مالکیت‏ شخصی‏ که‏ از راه‏ مشروع‏ باشد محترم‏ است‏. ضوابط آن‏ را قانون‏ معین‏ می‏ کند.

اصل‏47

در بهره‏ برداری‏ از منابع طبیعی‏ و استفاده‏ از درآمدهای‏ ملی‏ در سطح‏ استانها و توزیع فعالیتهای‏ اقتصادی‏ میان‏ استانها و مناطق‏ مختلف‏ کشور، باید تبعیض‏ در کار نباشد، به‏ طوری‏ که‏ هر منطقه‏ فراخور نیازها و استعداد رشد خود، سرمایه‏ و امکانات‏ لازم‏ در دسترس‏ داشته‏ باشد.

اصل‏48

دولت‏ موظف‏ است‏ ثروتهای‏ ناشی‏ از ربا، غصب‏، رشوه‏، اختلاس‏، سرقت‏، قمار، سو استفاده‏ از موقوفات‏، سو استفاده‏ از مقاطعه‏ کاریها و معاملات‏ دولتی‏، فروش‏ زمینهای‏ موات‏ و مباحات‏ اصلی‏، دایر کردن‏ اماکن‏ فساد و سایر موارد غیر مشروع‏ را گرفته‏ و به‏ صاحب‏ حق‏ رد کند و در صورت‏ معلوم‏ نبودن‏ او به‏ بیت‏ المال‏ بدهد. این‏ حکم‏ باید با رسیدگی‏ و تحقیق‏ و ثبوت‏ شرعی‏ به‏ وسیله‏ دولت‏ اجرا شود.

اصل‏49

در جمهوری‏ اسلامی‏، حفاظت‏ محیط زیست‏ که‏ نسل‏ امروز و نسلهای‏ بعد باید در آن‏ حیات‏ اجتماعی‏ رو به‏ رشدی‏ داشته‏ باشند، وظیفه‏ عمومی‏ تلقی‏ می‏ گردد. از این‏ رو فعالیتهای‏ اقتصادی‏ و غیر آن‏ که‏ با آلودگی‏ محیط زیست‏ یا تخریب‏ غیر قابل‏ جبران‏ آن‏ ملازمه‏ پیدا کند، ممنوع‏ است‏.

اصل‏50

هیچ‏ نوع‏ مالیات‏ وضع نمی‏ شود مگر به‏ موجب‏ قانون‏. موارد معافیت‏ و بخشودگی‏ و تخفیف‏ مالیاتی‏ به‏ موجب‏ قانون‏ مشخص‏ می‏ شود.

اصل‏51


دانلود با لینک مستقیم


دانلودمقاله درمورد قانون اساسی

مقاله در مورد کتاب‌ و کتابخوانی‌ در ایران‌

اختصاصی از ژیکو مقاله در مورد کتاب‌ و کتابخوانی‌ در ایران‌ دانلود با لینک مستقیم و پر سرعت .

لینک دانلود و خرید پایین توضیحات

فرمت فایل word  و قابل ویرایش و پرینت

تعداد صفحات: 4

 

کتاب‌ و کتابخوانی‌ در ایران‌

        

کشور ایران‌ از دیرباز جزو اولین‌ کشورهایی‌بود که‌ به‌ خاطر چاپ‌ اولین‌ کتاب‌ها در دنیا با این‌«واژه‌» آشنا شد; آنجا که‌ در زمان‌ سامانیان‌ و پیش‌از آن‌، مقالات‌ مختلف‌ به‌ صورت‌ کتاب‌ درآمد وحتی‌ پیش‌ از آن‌ نسخه‌های‌ خطی‌ که‌ تا به‌ امروزباقی‌ مانده‌ و از آن‌ زمان‌ که‌ ابوریحان‌ بیرونی‌دیده‌ها و رصدهای‌ خود را از ستارگان‌ و ماه‌ وخورشید روی‌ کاغذ می‌آورد تا حال‌.مردمان‌ ایران‌ جزو اولین‌ مردمان‌ کشورهابودند که‌ با کتاب‌ و کتابخوانی‌ آشنا شدند و این‌ امرتا به‌ امروز باقی‌ است‌. در سال‌های‌ دورنویسندگان‌ در هر مقامی‌ که‌ بودند، با استفاده‌ ازیک‌ پر که‌ به‌ صورت‌ قلم‌ درمی‌آمد و جوهر که‌بیشتر از نوعی‌ سرمه‌ تشکیل‌ شده‌ بود، برروی‌پوست‌ حیوانات‌ که‌ به‌ شکل‌ کاغذ درآمده‌ بودنوشته‌های‌ خود را به‌ رشته‌ تحریر درمی‌آوردند;تا به‌ امروز که‌ اگر آن‌ نوشته‌ها نبود، شاید اکنون‌ مااز گذشته‌های‌ نیا و دودمانمان‌ آگاهی‌ نداشتیم‌.زمانی‌ که‌ قرآن‌ این‌ نوشته‌ آسمانی‌ گردآوری‌ شد،همان‌ نوشته‌هایی‌ که‌ وحی‌ خداوند بر پیامبر(ص‌)بود و به‌ صورت‌ نوشته‌ درآمد، تا سال‌ها بعد مردم‌جهان‌ با کلام‌ خدواند آشنا شدند و از دل‌ همان‌نوشته‌ها، کلام‌ خداوند در دسترس‌ همگان‌ قرارگرفت‌. و سال‌های‌ سال‌ گذشت‌، تا این‌ که‌ کتاب‌بهترین‌ دوست‌ بشر نام‌ گرفت‌; دوستی‌ که‌ بهترین‌نصایح‌، اندرزها، پندها و... را در اختیار بشریت‌گذاشت‌. صدها مقاله‌ علمی‌، داستان‌، رویدادهای‌تاریخی‌، رمان‌های‌ ترسناک‌، تخیلی‌ و... از دل‌کتاب‌ درآمد. سال‌ها بعد یا بهتر بگوییم‌ در قرن‌بیستم‌، از دل‌ همان‌ نوشته‌ها، نمایش‌ها و فیلم‌هاساخته‌ شد و از دل‌ همان‌ دست‌ نوشته‌ها ورویدادهای‌ تاریخی‌، که‌ پیش‌ از این‌ به‌ صورت‌کتاب‌ درآمده‌ بود، فیلم‌های‌ پرخرج‌ ساخته‌ شد ومردمان‌ نسل‌ بعد، بیشتر و بیشتر با گذشته‌ها آشنا وواقف‌ شدند.    هم‌ اکنون‌ در این‌ کره‌ خاکی‌، کتابخانه‌های‌زیادی‌ وجود دارد که‌ ده‌ها هزار جلد در آن‌کتاب‌ جای‌ گرفته‌ است‌ و افرادی‌ در این‌ دنیای‌پهناور هستند که‌ کتابخانه‌های‌ شخصی‌ دارند وزندگی‌شان‌ را کتاب‌ گرفته‌ و دیوانه‌وار عاشق‌ این‌دوست‌ بی‌زبان‌ هستند. چه‌ تجربه‌های‌ مجانی‌ که‌از طریق‌ تجارب‌ دیگران‌ و دست‌ نوشته‌هایشان‌ دراختیار نسل‌ کنونی‌ قرار گرفته‌ و... حکیمی‌می‌گفت‌: وقتی‌ احساس‌ می‌کنید دگر هیچ‌ دوستی‌برایتان‌ باقی‌ نمانده‌، به‌ قفسه‌ کتابهایتان‌ مراجعه‌کنید.        

اما دور شدیم‌

    اما دور شدیم‌، اما در سال‌های‌ اخیر متاسفانه‌ملت‌ ما با کتاب‌ بیگانه‌ شدند; چرا؟    هر ساله‌ در ماه‌ بهار در نمایشگاه‌ بین‌المللی‌تهران‌، نمایشگاه‌ کتاب‌ تشکیل‌ می‌شود وعلاقه‌مندان‌ زیادی‌ را به‌ سوی‌ خود می‌کشاند;گرچه‌ در سال‌های‌ اخیر شاهد این‌ بودیم‌ که‌ مردم‌ما کمتر از گذشته‌ به‌ کتاب‌ روی‌ آورده‌اند. «رضامژدهی‌» صاحب‌ یکی‌ از کتاب‌ فروشی‌های‌ تهران‌در پاسخ‌ به‌ این‌ پرسش‌ می‌گوید: ما با چند قشرکتابخوان‌ مواجه‌ هستیم‌: یک‌ عده‌ که‌ قشر باسوادجامعه‌ به‌ خصوص‌ اساتید دانشگاه‌ هستند، عده‌ای‌دیگر قشر دانشجو که‌ البته‌ بیشتر در رشته‌ تخصصی‌خود به‌ کتاب‌ رومی‌آورند و عده‌ای‌ دیگردوستداران‌ کتاب‌. بهتر است‌ گفته‌ام‌ را این‌ طورتغییر دهم‌ که‌ در کل‌ عموم‌ جامعه‌ بیشتر این‌ قشرهابه‌ کتاب‌ رومی‌آورند که‌ نسبت‌ به‌ کل‌ جامعه‌ بسیارکم‌ است‌; البته‌ می‌توان‌ به‌ گرانی‌ کتاب‌ و مشکلات‌زندگی‌ اشاره‌ داشت‌ که‌ مشکلات‌ فکری‌ بیشتر ازهمه‌ است‌. بارها در همین‌ نمایشگاه‌ بین‌المللی‌شاهد این‌ بودیم‌ که‌ خیلی‌ها فقط به‌ دیدن‌ کتاب‌اکتفا می‌کنند; یعنی‌ دست‌ خالی‌ می‌آیند ودست‌خالی‌ می‌روند. البته‌ هرگاه‌ از این‌ افراد بپرسید:که‌ چرا کتاب‌ تهیه‌ نکرده‌اید؟ می‌گویند که‌: کتاب‌هابسیار گران‌ بود، یا می‌گویند که‌: تنها برای‌ تفریح‌ به‌آنجا آمده‌ایم‌ این‌ در حالی‌ است‌ که‌ یکی‌ ازدوستان‌ غرفه‌دار در نمایشگاه‌ می‌گفت‌: باورمی‌کنید یا نه‌، در مدت‌ نمایشگاه‌ کسانی‌ که‌ درمحوطه‌ نمایشگاه‌ غرفه‌های‌ غذایی‌ اجاره‌می‌کنند، از ما بیشتر سوددهی‌ دارند. طرف‌ حاضراست‌ یک‌ ساندویچ‌ و یک‌ نوشابه‌ به‌ مبلغ‌ 1500تومان‌ بخرد، یا یک‌ پیتزا به‌ قیمت‌ 2000 تومان‌بخورد، اما زمانی‌ که‌ یک‌ کتاب‌ می‌خواهد به‌قیمت‌ 1000 تومان‌ تهیه‌ کند، می‌گوید گران‌است‌; البته‌ منظورم‌ اساتید دانشگاه‌، دانشجو وعاشق‌ کتاب‌ نیستند، منظورم‌ عموم‌ جامعه‌ هستند;آنان‌ طوری‌ می‌گویند که‌ کتاب‌ گران‌ است‌ که‌انتظار دارند ما به‌ آنان‌ کتاب‌ مجانی‌ هدیه‌ بدهیم‌.دوست‌ ما در ادامه‌ می‌گوید: متاسفانه‌ در حال‌حاضر عموم‌ جامعه‌ نسبت‌ به‌ کتاب‌ و کتابخوانی‌بیگانه‌ شده‌اند و این‌ وضع‌ اگر این‌ طور ادامه‌ پیداکند، بیشتر ناشران‌ به‌ ورشکستگی‌ خواهند رسید;کما آن‌ که‌ تاکنون‌ ما شاهد این‌ گونه‌ مسائل‌بوده‌ایم‌. اگر کتابی‌ فروش‌ نرود، به‌ تبع‌ این‌ ناشر به‌سوددهی‌ نخواهد رسید. از طرفی‌ نویسنده‌ هم‌ که‌به‌ امیدی‌ روزها و شب‌ها نوشته‌، به‌ دستمزدش‌نخواهد رسید.    مژدهی‌ صاحب‌ کتابخانه‌ می‌گوید: متاسفانه‌ درحال‌ حاضر کار و کاسبی‌ها هم‌ خراب‌ شده‌.استقبال‌ نه‌ چندان‌ خوب‌ مردم‌ از کتاب‌، باعث‌شده‌ تا ما با یک‌ افت‌ فروش‌ مواجه‌ شویم‌. کاری‌باید کرد، اما چه‌ کاری‌؟    نخست‌ کتاب‌های‌ خوب‌ را بخوانید، وگرنه‌ فردافرصت‌ خواندن‌ آنها را پیدا نمی‌کنید. در این‌ باره‌دکتر ایمانی‌، استاد دانشگاه‌ می‌گوید: در ژاپن‌ وکره‌ و حتی‌ بسیاری‌ از کشورهای‌ اروپایی‌ مانندانگلیس‌، مردم‌ علاقه‌ زیادی‌ به‌ کتاب‌ و کتابخوانی‌دارند. به‌ نظر من‌ دولت‌ باید باتشویق‌ مردم‌ به‌کتاب‌ و خرید کتاب‌ از ناشران‌ و در اختیار قراردادن‌ رایگان‌ آن‌ به‌ مردم‌ با این‌ مشکل‌ مقابله‌ کند;همان‌ طور که‌ سال‌ها پیش‌، دولت‌ ژاپن‌ این‌ کار راکرد و مردم‌ ژاپن‌ را با تبلیغ‌ به‌ خواندن‌ کتاب‌تشویق‌ کرد. همان‌ اقدامات‌ بود که‌ باعث‌ شداکنون‌ مردم‌ این‌ کشور اوقات‌ فراغت‌ خود را به‌خواندن‌ کتاب‌ اختصاص‌ دهند; چرا که‌ از کودکی‌به‌ آنها تفهیم‌ شد که‌ بهترین‌ دوست‌ آنان‌ کتاب‌است‌ و تنها می‌توانند به‌ آن‌ اعتماد کنند... ازکودکی‌ آنان‌ را به‌ کتاب‌ پیوند داده‌اند و همین‌عوامل‌ بود که‌ در حال‌ حاضر، 100 درصدجمعیت‌ آنان‌ با سواد هستند; پس‌ چرا ما این‌اقدامات‌ را انجام‌ ندهیم‌؟ باید در کنار درس‌ ومشق‌ و تکالیف‌ فرزندانمان‌، حداقل‌ ماهی‌ یک‌ باربرای‌آنان‌ کتابی‌ در نظر بگیریم‌ تا با خواندن‌ آن‌هم‌ به‌ اطلاعاتشان‌ اضافه‌ شود و هم‌ به‌ کتابخوانی‌تشویق‌ شوند.    حضرت‌ علی‌(ع‌) می‌فرماید: کتاب‌، باغ‌ وبوستان‌ دانشمندان‌ است‌ و همچنین‌ می‌فرماید:کتاب‌، غذای‌ روح‌ بشر است‌


دانلود با لینک مستقیم


مقاله در مورد کتاب‌ و کتابخوانی‌ در ایران‌

تحقیق و مقاله کامل درباره ریشه‌های‌ اقتصادی‌، سـیاسی‌ انقلاب‌ اسلامی‌ ایران‌ 25 ص

اختصاصی از ژیکو تحقیق و مقاله کامل درباره ریشه‌های‌ اقتصادی‌، سـیاسی‌ انقلاب‌ اسلامی‌ ایران‌ 25 ص دانلود با لینک مستقیم و پر سرعت .

لینک دانلود و خرید پایین توضیحات

فرمت فایل word  و قابل ویرایش و پرینت

تعداد صفحات: 25

 

سخن‌ نخست‌

 سخن‌ گفتن‌ و یا نوشتن‌ از انقلاب‌ ایران‌ کار چندان‌ ساده‌ای‌ نیست ‌زیرا نه‌ تنها، همان‌طور که‌ دیگران‌ هم‌ گفته‌اند، هرگونه‌ بررسی‌ و تحلیلی‌از یک‌ واقعه‌ تاریخی‌ عظیم‌ لاجرم‌ از پشت‌ عینک‌ باورها و تفکرات‌تحلیل‌ کننده‌ انجام‌ خواهد شد و چه‌ بسا رنگ‌ و صبغه‌ای‌ از چنین‌برداشتهایی‌ را بخود بگیرد و ناگزیر از جاده‌ واقع‌بینی‌ِ صرف‌ و تحلیل‌منصفانه‌ و بیطرفانه‌ خارج‌ شود، بلکه‌ همچنین‌ بجرأت‌ می‌توان‌ گفت‌ که‌جوامع‌ جهان‌ سوم‌ نوعاً از یک‌ عارضه‌ همگانی‌ رنج‌ می‌برند و آن‌ ابتلابه‌ یک‌ فضای‌ فرهنگی‌ ـ اجتماعی‌ قبول‌ و یا ردّ کامل‌ آراء موافق‌ یامخالف‌ هریک‌ از رویدادهای‌ اجتماعی‌ ـ تاریخی‌ بوجود آمده‌ در فضای‌اجتماعی‌ آنهاست‌، عادت‌ِ مذمومی‌ که‌ نه‌ تنها بر قضاوتهای‌ تاریخی‌،اجتماعی‌، سیاسی‌، فرهنگی‌، بلکه‌ بر روابط‌ فردی‌ و قضاوتهای‌ شخصی‌آحاد مردم‌ آن‌ جوامع‌ نیز حکمفرماست‌ و همگان‌ بسهولت‌ قضاوتهای‌مثبت‌ و منفی‌ِ ارزشی‌ می‌کنند و بر امری‌ یا صد درصد مهر تأیید وتصدیق‌ می‌زنند و یا اینکه‌ کاملاً آن‌ را رّد و تکذیب‌ می‌کنند، پدیده‌ای‌که‌ در کشورهای‌ اسلامی‌ همجوار خود در مورد قضاوت‌ درباره‌ حرکت‌اخوان‌ المسلمین‌ در مصر، و یا ناسیونالیسم‌ عربی‌ ناصر، یا بقدرت‌رسیدن‌ حزب‌ بعث‌ در عراق‌ و سوریه‌، و بالاخره‌ راجع‌ به‌ انقلاب‌اسلامی‌ ایران‌ بوضوح‌ مشاهده‌ می‌کنیم‌.

و اما در مورد انقلاب‌ عظیم‌ اسلامی‌ ایران‌ و بررسی‌ ریشه‌های‌اقتصادی‌، سیاسی‌ و ... آن‌ مطالب‌ زیادی‌ در ایران‌ و کشورهای‌ غربی‌نوشته‌ شده‌ و حق‌ هم‌ همین‌ بوده‌ است‌، چرا که‌ بنابر سخن‌ آنتونی‌پارسونز، سفیرکبیر انگلیس‌ در ایران‌ در زمان‌ انقلاب‌، انقلاب‌ ایران‌ ازلحاظ‌ عمق‌ و دامنة‌ شمول‌ بسهولت‌ با انقلاب‌ کبیر فرانسه‌ و یا انقلاب‌کبیر روسیه‌، قابل‌ مقایسه‌ است‌ و انقلابی‌ است‌ که‌، بنابر گفته‌ استادشهید مرتضی‌ مطهری‌، بخلاف‌ بسیاری‌ از انقلابات‌ تاریخی‌ دیگر که‌ ازلحاظ‌ تنها یک‌ بُعد اقتصادی‌، یا مذهبی‌، یا سیاسی‌ و غیره‌ اهمیت‌ دارند،دارای‌ ابعاد برجسته‌ گوناگون‌ می‌باشد.

و اما در یک‌ تحلیل‌ کلی‌ از کتب‌ و مقالاتی‌ که‌ راجع‌ به‌ انقلاب‌اسلامی‌ ایران‌ نوشته‌ شده‌ می‌توان‌ تقسیم‌بندی‌ زیر را بدست‌ داد:

الف‌: کتب‌ و مقالاتی‌ که‌ توسط‌ صاحبنظران‌ و علماء و سیاستمداران‌ایرانی‌ ( در داخل‌ و یا خارج‌ کشور) نوشته‌ شده‌اند.

ب‌: کتب‌ و مقالاتی‌ که‌ توسط‌ پژوهشگران‌ و اندیشمندان‌ خارجی‌(عمدتاً غربی‌ و بخصوص‌ آمریکایی‌) به‌ رشته‌ تحریر درآمده‌اند.

از آنجائیکه‌ مجموعه‌ آثار دسته‌ اول‌ عمدتاً از خصیصة‌ تأیید و یاتکذیب‌ کامل‌ که‌ پیش‌ از این‌ گفتیم‌ برخوردارند، لذا در ادامه‌ این‌نوشتار عمده‌ تاکید و ارجاعات‌ خویش‌ را بر روی‌ آثار و نوشته‌های‌علمای‌ مغرب‌ زمین‌ و تحلیل‌ ایشان‌ از علل‌ و عوامل‌ و زمینه‌های‌ وقوع‌انقلاب‌ اسلامی‌ در ایران‌ قرار می‌دهیم‌ تا خدای‌ ناکرده‌ به‌ صفت‌"خودگویی‌ و خودخندی‌" و قضاوت‌ جانبدارانه‌ متهم‌ نشویم‌.

و اما در مورد تحلیل‌ علل‌ و عوامل‌ و ریشه‌های‌ وقوع‌ انقلاب‌اسلامی‌ در ایران‌ مایلیم‌ این‌ عوامل‌ را به‌ سه‌ دسته‌ و یا گروه‌ زیر تقسیم‌کنیم‌، هر چند که‌ این‌ نحوه‌ تقسیم‌بندی‌ به هیچ وجه‌ جامع‌ و مانع‌ نبوده‌ وصرفاً بمنظور تسهیل‌ در پیشبرد بحث‌ می‌باشد.

1. عوامل‌ صنعتی‌ ـ اقتصادی‌.

2. عوامل‌ اجتماعی‌ ـ فرهنگی‌.

3. عوامل‌ سیاسی‌ ـ مذهبی‌.

 

عوامل‌ صنعتی‌ ـ اقتصادی‌

 

در بُعد علل‌ و عوامل‌ صنعتی‌ ـ اقتصادی‌ انقلاب‌ اسلامی‌ ایران‌ بطورکلی‌ دو نظر عمده‌ در مغرب‌ زمین‌ ابراز شده‌ است‌: یکی‌ اینکه‌ وقوع‌انقلاب‌ در ایران‌ به‌ خاطر سرعت‌ بیش‌ از حد و غیر قابل‌ تحمل‌ صنعتی‌کردن‌ جامعه‌ توسط‌ شخص‌ شاه‌ و رژیم‌ پهلوی‌ بوده‌ است‌، و دیگری‌اینکه‌، سوای‌ سایر مسائل‌ و مشکلات‌ فرهنگی‌، اجتماعی‌، سیاسی‌، ومذهبی‌، حتی‌ خود این‌ صنعتی‌ کردن‌ و یا به‌ اصطلاح‌ امروزی‌ نوسازی‌صنعت‌ ایران‌ و به‌ تبع‌ آن‌ رشد و شکوفایی‌ اقتصادی‌ کشور در دوران‌حکومت‌ پهلوی‌ دستخوش‌ مشکلات‌ و چالشهای‌ جدی‌ بوده‌ است‌.

طبیعی‌ است‌ که‌ ما با نظر اول‌، هر چند معدود طرفدارانی‌ هم‌ در بین‌علماء و متفکرین‌ مغرب‌ زمین‌ دارد، بهیچوجه‌ نمی‌توانیم‌ موافقت‌ داشته‌باشیم‌. چرا که‌ وقتی‌ نویسنده‌ای‌ مثل‌ امین‌ سِیْکَل‌ (Amin Saikal)می‌نویسد:

«در نتیجه‌، به‌ خوبی‌ روشن‌ شد که‌ سیاستهای‌ کلی‌ شاه‌ در زمینه‌ توسعه‌اقتصادی‌ ـ صنعتی‌ و نظامی‌ در حدی‌ است‌ که‌ بالاتر از قدرت‌ جذب‌ایرانیان‌، در آن‌ سطح‌ که‌ شاه‌ پیش‌بینی‌ کرده‌ بود قرار دارد.»

پذیرش‌ سخن‌ وی‌ بدین‌ معناست‌ که‌ تصور کنیم‌ در آن‌ زمان‌ عموم‌ ویا اکثریت‌ مردم‌ ایران‌ افرادی‌ عقب‌مانده‌ و غیر آشنا به‌ مفاهیم‌ نوین‌صنعتی‌سازی‌ و توسعه‌ اقتصادی‌ بوده‌اند و لذا از درک‌ ماهیت‌ سیاستهای‌مثبت‌ رژیم‌ عاجز مانده‌ و در مقابل‌ آن‌ به‌ مقاومت‌ و مخالفت‌برخاسته‌اند. در حالی‌ که‌ حقیقتاً چنین‌ نبوده‌ و بلکه‌ بطوریکه‌ ذیلاًخواهیم‌ دید برنامه‌های‌ مزبور بشدت‌ توام‌ با مفاسد و نابهنجاریهای‌ متعددبوده‌اند و همین‌ نیز زمینه‌ مخالفت‌ و بالمآل‌ انقلاب‌ مردم‌ را فراهم‌ آورده‌است‌. و اما اشکالات‌ عمده‌ای‌ که‌ در نگاه‌ اول‌ در برنامه‌های‌ توسعه‌صنعتی‌ ـ اقتصادی‌ شاه‌ بچشم‌ می‌خورند عبارتند از:

 

1. سوءاستفاده‌های‌ کلان‌ مادی‌

بنظر می‌رسد دامنه‌ سوءاستفاده‌های‌ مالی‌ درباره‌ اطرافیان‌ شاه‌، وصاحبان‌ قدرت‌ و نفوذ در دستگاه‌ پهلوی‌ از کل‌ پروژه‌های‌ صنعتی‌،کشاورزی‌، ساختمانی‌، راهسازی‌ و نظامی‌ زمان‌ رژیم‌ گذشته‌ تا آن‌ حدگسترده‌ و وسیع‌ بوده‌ است‌ که‌ نه‌ تنها از دید هیچ‌ یک‌ از پژوهشگران‌خارجی‌ که‌ علل‌ و عوامل‌ انقلاب‌ اسلامی‌ ایران‌ را بررسی‌ کرده‌اند پنهان‌نمانده‌ است‌، بلکه‌ حتی‌ خواص‌ اطرافیان‌ و نزدیکان‌ شاه‌ سابق‌ نیز اجباراًبه‌ آن‌ اعتراف‌ کرده‌اند، چنانچه‌ اشرف‌ پهلوی‌ درکتاب‌ "چهره‌ها درآیینه‌"(ص‌ 103) و پرویز راجی‌ در کتاب‌ "خاطرات‌ آخرین‌ سفیرشاه‌ در لندن‌" (صص‌ 186، 230، 269، و غیره‌) بدان‌ اشاره‌ کرده‌اند.علاوه‌ بر این‌، خود شاه‌ نیز در کتاب‌ "پاسخ‌ به‌ تاریخ‌"چنین‌ مطلبی‌ رااذعان‌ می‌کند. آنتونی‌ پارسونز سفیر کبیر انگلیس‌ نیز در خاطرات‌ دوران‌سفارت‌ خود در ایران‌ که‌ مصادف‌ با سالهای‌ انقلاب‌ بوده‌ است‌ در ذکرعوامل‌ سقوط‌ رژیم‌ پهلوی‌ از استبداد، فساد مالی‌، سرکوب‌، و خشونت‌رژیم‌ نام‌ می‌برد و در جای‌ دیگری‌ (ص‌ 28 کتاب‌ فوق‌الذکر)می‌گوید که‌ بیشترین‌ موارد فساد مالی‌ مربوط‌ به‌ خانواده‌ پهلوی‌ ودربارشاه‌ بود.

 

2. اسراف‌ و تبذیر

از جمله‌ نارسائیهای‌ اقتصادی‌ که‌ ناظران‌ و پژوهشگران‌ خارجی‌ درمورد نحوه‌ اجرای‌ پروژه‌های‌ صنعتی‌ دوران‌ رژیم‌ گذشته‌ ذکر کرده‌اندیکی‌ هم‌ مسأله‌ اسراف‌ و تبذیر در هزینه‌ انجام‌ پروژه‌ها و یا بعضی‌ ازبرنامه‌های‌ دربار پهلوی‌ نظیر برگزاری‌ جشنهای‌ دو هزار و پانصد ساله‌شاهنشاهی‌ و نظایر آنها می‌باشد به‌گونه‌ای‌ که‌ بنابر نقل‌ یکی‌ از این‌منابع‌ مطالعاتی‌، گاهی‌ هزینه‌ صوری‌ اجرای‌ یک‌ طرح‌ و یا پروژه‌ صنعتی‌به‌ چندین‌ برابر هزینه‌ واقعی‌ آن‌ بالغ‌ می‌گردید. بدیهی‌ است‌ وقتی‌هیچگونه‌ بازرسی‌ و رسیدگی‌ حقیقی‌ نسبت‌ به‌ درآمد و مخارج‌ و درنتیجه‌ ثروت‌ هنگفت‌ دربارپهلوی‌ وجود نداشت‌ و سیستم‌ حکومتی‌ وسیاسی‌ آن‌ روز ایران‌ به‌ کسی‌ اجازه‌ نمی‌داد تا در این‌ زمینه‌ها اظهار نظر،چه‌ رسد به‌ تحقیق‌ و تفحّص‌، نماید و سررشته‌ مصرف‌ درآمد کشور


دانلود با لینک مستقیم


تحقیق و مقاله کامل درباره ریشه‌های‌ اقتصادی‌، سـیاسی‌ انقلاب‌ اسلامی‌ ایران‌ 25 ص